الدكتور محمد دودح رجل نادر وباحث من طراز فريد
و
أجمل مافيه أنه يقبل على كل كلمة في القرآن بعشق
ويحاول أن يُسْبِرُ أغوارها
ويستخرج مكنونها في إخلاص شديد
وهو متوقد دائما متحمس ومنفعل لما يبحث فيه
وهو طبيب أصلا يملك العقليه الفاحصة التحليلية للطبيب
والأسلوب العلمي الوضوعي للعالِم
و السليقة الفطرية للعربي عاشق العربية
وهو يحترم الحرف القرآنى
فلا يحمله مالا يحتمل من تأويلات
وإنما يلتزم بما تقوله القواميس والمراجع وما يقوله السلف
ومع هذا يُفَجِرُ العبارة القرآنية بالجديد المذهل
من المضامين العلمية التى تدهشك !!.
وكان ممكنا أن نسبق الليزر في قياس سرعة الضوء
ونسبق الغرب بألف سنة لو كنا أدركنا هذا المضمون
المستور في الآية القرآنية !!.
والشيخ دودح ولا شك كنز يرجى من ورائه خير كثير
في التفسير العلمي للقرآن
وفي إستنباط الجديد والعجيب في كتابنا الخالد
وأرجو أن يلقى مكتشف هذا الكنز كل التفات
وتشجيع من المسئولين ومن أهل العلم
وأهل القرآن ورجال الدين
وأنا أول مشجعيه وأول مريديه ,
وأسأل الله أن يفتحها عليه من أوسع الأبواب
وأن يجمعنا معه دنيا وآخرة ..
إنه سميع مجيب.